أطلق الجيش اليمني أمس (الخميس) عملية عسكرية لتحرير مدينة تعز وفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي عليها منذ أكثر من 4 أعوام. وأعلن مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن قوات الشرعية فرضت سيطرتها في الساعات الأولى من انطلاق العملية على جبال القارع شمال غرب معسكر الدفاع الجوي، وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأكد قائد محور تعز اللواء الركن سمير الصبري، أن المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، معلنا أن الجيش اليمني يتقدم بخطى ثابتة وسيطر على مواقع إستراتيجية في الجزء الشمالي الغربي للمدينة.
ويتزامن انطلاق العمليات العسكرية في تعز مع تقدم الجيش الوطني إلى منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع والدفع بتعزيزات كبيرة نحو مديرية مريس لاستكمال تحريرها والتقدم نحو مديرية دمت لبدء عمليات عسكرية أخرى لتطهيرها.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن مقاتلات التحالف العربي دمرت مخازن للمليشيات في منطقة سُليم غرب مديرية قعطبة كانت تضم دبابات ومدرعات وأسلحة، وذكر سكان محليون في مناطق الفاخر، أن المليشيا بدأت عملية تصفية جسدية لعدد من عناصرها التي رفضت القتال وحاولت الفرار من المعركة.
من جهة أخرى، اندلع حريق كبير في منزل وزير النفط في حكومة الانقلاب أحمد دارس في صنعاء. ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لـ«عكاظ» فإن الحريق ناجم عن تخزين كميات كبيرة من النفط في منزله وبيعه في السوق السوداء، مؤكدين أن النيران التهمت المنزل بالكامل ما أثار حالة رعب في الحي الذي يقطنه القيادي الحوثي.
ويتزامن انطلاق العمليات العسكرية في تعز مع تقدم الجيش الوطني إلى منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع والدفع بتعزيزات كبيرة نحو مديرية مريس لاستكمال تحريرها والتقدم نحو مديرية دمت لبدء عمليات عسكرية أخرى لتطهيرها.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن مقاتلات التحالف العربي دمرت مخازن للمليشيات في منطقة سُليم غرب مديرية قعطبة كانت تضم دبابات ومدرعات وأسلحة، وذكر سكان محليون في مناطق الفاخر، أن المليشيا بدأت عملية تصفية جسدية لعدد من عناصرها التي رفضت القتال وحاولت الفرار من المعركة.
من جهة أخرى، اندلع حريق كبير في منزل وزير النفط في حكومة الانقلاب أحمد دارس في صنعاء. ووفقاً لشهود عيان تحدثوا لـ«عكاظ» فإن الحريق ناجم عن تخزين كميات كبيرة من النفط في منزله وبيعه في السوق السوداء، مؤكدين أن النيران التهمت المنزل بالكامل ما أثار حالة رعب في الحي الذي يقطنه القيادي الحوثي.